الرابطة الأولى

بسبب `الكاف ب` : اشتعلت النار.. فمن يطفئها؟ أ.

أثار حصول عدد من اللاعبين الدوليين على شهادة "الكاف ب" جدلا كبيرا في صفوف المدربين وكذلك المتخرجين من المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية حيث اعتبر المستغربون من منح الامتياز الأخير في الوقت الذي تحوم فيه شكوك حول حضور بعض الأسماء في الدروس التطبيقية والنظرية مقابل تجاهل الإدارة الفنية لمطالب الخريجين لمعادلة شهائدهم حارمة اياهم من العمل. واعتبر عادل الختالي في حديثه يوم أمس في اذاعة "كنوز أف أم" أن الدورة المخصصة للاعبين الدوليين كان هدفها اخماد أصوات المعارضين لوديع الجريء وجرّهم الى صفّه في المنابر التلفزية التي احتلوها ليردّ عليه محمد السليتي وعمار الجمل بلهجة حادة وتأكيد على أحقية الجميع بالحصول على الشهادة قبل أن يتدخل المشرف على الادارة الفنية بلحسن مالوش على أمواج إذاعة "موزاييك أف أم" مساء اليوم ببرنامج ريكاب سبور لحيدر الشارني ليؤكد أن الاتحاد الدولي يمنح كل لاعب خاض أكثر من 20 مباراة دولية أو 200 مباراة في نظام الاحتراف الامتياز في نيل الشهادات. وأكدت الضوضاء التي أحاطت بحصول لاعبين دوليين على شهادة التدريب "الكاف ب" التناحرات والصراعات السائدة في الكرة التونسية جراء البحث عن التموقع واللهث وراء المصالح والولاءات وطغيان أبواق الدعاية والتنظير في بعض المنابر الاعلامية مقابل تهميش الكفاءات وأهل الميدان.